يُعد استئصال اللوزتين هو الحل النهائي لتكرارعدوى والتهابات اللوز خوفًا من الإصابة بالحمى الروماتيزمية والتأثير على صمامات القلب فيما بعد. وكما هو الحال في جميع التدخلات الجراحية يشغل أذهان الأشخاص تفاصيل مرحلة الاستشفاء والعودة سريعًا إلى الحياة الاعتيادية.

 ما هي اعراض ما بعد استئصال اللوزتين؟ ومتى تكون تلك الأعراض طبيعية ومتى ينبغي استشارة الطبيب؟ نتعرف على ذلك تفصيلًا في مقالنا هذا.
Fitness Fucked Teen Video buy steroids with credit card the relationship between italians and fitness post covid-19 emergency – b&g – business & gentlemen

نبذة حول طبيعة اللوز ودورها في حماية الجسم 

تأخذ اللوز شكلًا بيضاويًا يقع في الجزء الخلفي على جانبي الحلق، وتعد اللوزتين بمثابة جنود الدفاع لجهاز المناعة ضد البكتيريا والفيروسات، الأمر الذي يجعل اللوز نفسها في تعرض دائم للبكتيريا والعدوى التي تستلزم التدخل العلاجي بواسطة المضادات الحيوية. 

يُوصى بإجراء عملية استئصال اللوز إن تكررت عدد نوبات العدوى -ما لا يقل عن سبع إصابة سنويًا-.

اعراض ما بعد استئصال اللوزتين: العلامات الطبيعية سريعة الاختفاء

يحتاج المريض الخاضع لعملية اللوز إلى فترة تُقدّر بنحو 10 أيام حتى تنتهي اعراض ما بعد استئصال اللوزتين، لكن هُناك علامات طبيعية تختفي في تلك الفترة من تلقاء نفسها دون حدوث أي مشكلات، وهُناك علامات تستوجب سرعة الاستشارة الطبية تفاديًا لمضاعفات قد تُهدد حياة المريض. 

تعرف علي : سبب انتفاخ اللوزتين لمدة طويلة

من بين العلامات الطبيعية سريعة الاختفاء، ما يلي:

  • آلام الحلق الشديدة.
  • صعوبة التحدث.
  • آلام شديدة بالأذن.
  • صعوبة تحريك الفك أو الرقبة.
  • غثيان يستمر لعدة أيام.
  • رائحة الفم الكريهة.
  •  تورم اللسان والحلق.
  • صعوبة التنفس في أثناء النوم، ما يتسبب في القلق وعدم الحصول على قسط كافِ من الراحة.

أما عن اعراض ما بعد استئصال اللوزتين التي تتطلب تعجل الاستشارة الطبية، فهي:

  • بقع حمراء منتشرة في الجسم أو صعوبة التنفس، فقد تكون تلك ردود فعل تجاه أدوية محددة
  • نزيف لا يتوقف، وهنا قد يتطلب الأمر دخول المستشفى تفاديًا لهبوط الدورة الدموية.
  • صعوبة تحريك أحد الأطراف السفلية، فقد تكون هُناك جلطة قد أثرت على الحركة.
  • انخفاض ضغط الدم المصحوب بالقىء والصداع وانخفاض معدل التبول نتيجة حدوث جفاف بسبب صعوبة تناول أي من السوائل أو الأطعمة. 
  • الحُمَّى التي تصل إلى 38 درجة مئوية.

من الحتمي معرفة أن عملية اللوز من الجراحات البسيطة التي ل لا تتعدى مدة إجرائها 15 دقيقة ولا تتسبب عادة في أي مشكلات صحية، وأن الأعراض السابقة نادرة الحدوث ولكن وجب التنويه عندها لمزيد من الحذر. 

اقرا ايضا عن : تجارب عملية اللوز للكبار للتخلص من انقطاع النفس الانسدادي النومي

لم يبدو شكل الحلق بعد عملية اللوز باللون الأبيض؟

قد يقلق بعض الآباء على أطفالهم عند رؤيتهم شكل الحلق بعد عملية اللوز؛ إذ تبدو المنطقة حينئذ مغطاة بطبقة بيضاء من الأغشية يظنها الآباء عدوى أو التهاب أصاب جروح العملية.
والحقيقة أن هذه الطبقة البيضاء تدل على تعافي أنسجة الحلق بعد العملية وبداية التئام الجروح الموجودة بها، لذلك لا داعي للقلق من شكل الحلق بعد عملية اللوز، فقط نحرص على تطبيق التعليمات التي أوصى بها الطبيب خاصة تلك الخاصة بالنظام الغذائي ومواعيد الأدوية.

توصيات تُساعد على قِصر مدة التعافي بعد عملية استئصال اللوزتين

هُناك بعض التعليمات التي ينبغي الالتزام بعد للعودة سريعًا إلى النمط الطبيعي للحياة دون حدوث أي مشكلات صحية، تتضمن تلك التعليمات ما يلي:

  • تناول جرعات مسكنات الألم حسب الجرعات الموصى بها من قبل الطبيب.
  • تناول الكثير من السوائل بعد الجراحة لتجنب الإصابة بالجفاف.
  • الحرص على عدم الاستسلام إلى صعوبة تناول الطعام. فبعض الأطعمة اللينة يمكنها أن تؤدي الغرض في الفترة الأولى دون أن تشعرك بآلام في أثناء البلع، مثل: الأيس كريم والبودينج والزبادي والجبن وشوربة العدس.
  • التزام الراحة لعدة أيام بعد الجراحة وتجنب الأنشطة الشاقة لمدة أسبوعين على الأقل بعد الجراحة.
  • تجنب التدخين لمدة شهر على الأقل، لأن النيكوتين يُقلل من التئام الجروح. 

تعرف علي : علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال

هل حقًا التغذية لا تقل أهمية عن الأدوية لعلاج اعراض بعد عملية اللوز؟

بالطبع تعد التغذية من أهم العوامل التي تُسرع من التعافي بعد عملية اللوز، بل وتحمي الأطفال والكبار من المضاعفات المحتملة بعد العملية.
ويترتب على سوء التغذية ورفض تناول الطعام بسبب صعوبة البلع، زيادة الألم وجفاف الحلق والتهابه، وقد ينتهي الأمر بحدوث نزيف شديد في الحلق يستدعي خضوع المريض لتدخل طبي آخر لإيقافه.

عوامل تضمن نجاح تجارب عملية اللوز للاطفال

توجد بعض العوامل التي تضمن نجاح تجارب عملية اللوز للاطفال دون مضاعفات، من أهمهما:

– خبرة جراح الأنف والأذن

تضمن خبرة جراح الأنف والأذن حصول طفلك على التشخيص السليم في بداية المرض، وتأهيله إلى أفضل التقنيات العلاجية.

– خضوع الطفل للعملية في العمر المناسب

خضوع الطفل لعملية اللوز في الوقت المناسب يحميه من عديد من المضاعفات التي يمكن أن تؤثر في صحته مدى الحياة، إذ ينتج عن تأخير استئصال اللوز وتعرض الطفل لنوبات التهابية صديدية متكررة إصابته بالحمى الروماتيزمية التي تُشكل خطورة على القلب، وتسبب آلامًا مزعجة في المفاصل.
لذلك يُعد خضوع الطفل لعملية اللوز في العمر المناسب من أهم العوامل التي تضمن نجاح العملية وتعافي الطفل نهائيًا، وحمايته من مضاعفات المرض المحتملة.

– التقنية المتبعة

استُحدثت عديد من التقنيات لاستئصال اللوزتين يهدف الحد من نزيف بعد الاستئصال، إضافة إلى استخدام أدوات جراحية حديثة في الآونة الأخيرة لتحقيق أعلى نسبة نجاح لتجارب الأطفال مع استئصال اللوزتين.

– مدى الالتزام بتعليمات ما بعد الجراحة

حرص الآباء على تطبيق كافة التعليمات التي أوصى بها الطبيب بعد العملية لطفلهم يضمن أعلى مستويات نجاح للعملية وأقل نسبة مضاعفات ممكنة، كما يُمكّن الطفل من العودة سريعًا إلى مستوى نشاطه المعتاد دون قيود.

إلى هُنا تنتهي مقالنا بعنوان: اعراض ما بعد استئصال اللوزتين، أوضحنا لك الأعراض الطبيعية المصاحبة لفترة الاستشفاء بعد الجراحة والأعراض التي تتطلب سرعة التوجه إلى مختص. 

افضل دكتور انف واذن وحنجرة يرحب باستقبال حجوزاتكم على مدار أيام الأسبوع عبر الأرقام الموجودة على الموقع الإلكتروني. 

عملية استئصال اللوزتين – د. أحمد السمنودي