تعد عملية عظمة الركاب من العمليات التي تساعد مرضى ضعف السمع خاصةً الحالات التي تعاني تكلس عظمة الركاب في الأذن على استعادة سمعهم، وكثيراً ما يشغل بال المرضى مدى تحسن السمع بعد العملية، وأبرز الأعراض بعد عملية عظمة الركاب، وهل هناك مضاعفات خطيرة لهذه العملية أم لا.

لذا نستعرض في هذا المقال نبذة بسيطة عن عملية عظمة الركاب والغرض منها، والأعراض الشائع حدوثها بين المرضى بعد العملية ومضاعفاتها المحتملة. 

ما هي عظمة الركاب؟ وما الغرض من استبدالها؟

ما هي عظمة الركاب؟

عظمة الركاب هي إحدى العظام الموجودة في الأذن الوسطى، والتي تهتز عند استقبال الموجات الصوتية لنقلها من طبلة الأذن إلى الأذن الداخلية للمساعدة على السمع وتوصيل الأصوات بنجاح.

في بعض الحالات تتصلب عظمة الركاب، نتيجة زيادة سمكها مع التقدم في العمر، أو وجود تاريخ وراثي بالإصابة، أو الإصابة بهشاشة العظام، فتفقد عظمة الركاب القدرة على الاهتزاز وتوصيل الأصوات إلى الأذن الداخلية مما يؤدي إلى فقدان السمع.

كيف تتم عملية استبدال عظمة الركاب؟

تعد هذه العملية من العمليات البسيطة التي لا تستغرق وقتًا طويلًا، ويخضع المريض لها تحت تأثير البنج الكلي، أما بخصوص السؤال: “كيف تتم عملية استبدال عظمة الركاب؟”، فالجراحة لا تتم عبر عمل أي فتح جراحي، بل تُجرى عبر قناة الأذن لاستبدال عظمة الركاب المتصلبة بأخرى صناعية، ويمكن للمريض مغادرة المستشفى في اليوم التالي من الإجراء.

اقرا ايضا عن : علاج تكلس الاذن

نسبة نجاح عملية عظمة الركاب

يستعيد أكثر من 90% من المرضى قدرتهم على السمع بعد الخضوع لعملية استبدال عظمة الركاب، ما يعني أن الجراحة ناجحة للغاية.

الأعراض بعد عملية عظمة الركاب

بعض المرضى ينتابهم القلق من الأعراض بعد عملية عظمة الركاب، ويظنون أن ما يعانونه خلال فترة ما بعد العملية من أعراض هو دليل على فشل العملية أو يندرج ضمن أحد آثارها الجانبية، إلا أن هناك بعض الأعراض الطبيعية التي يشعر بها بعض المرضى جراء الخضوع لعملية عظمة الركاب، منها:

  • فقدان مؤقت لحاسة التذوق والذي يتحسن تدريجياً مع مرور الوقت.
  • الشعور بفقدان التوازن بعد العملية مباشرة وخلال الأيام القليلة الأولى من العملية.
  • الشعور بطنين في الأذن في الأيام الأولى بعد العملية.

اقرا ايضا : أفضل دكتور لعملية عظمة الركاب

اضرار عملية عظمة ركاب ومضاعفاتها المحتملة

قبل أن يقرر الطبيب إجراء عملية استبدال عظمة الركاب لمريض تكلس الأذن، ينصحه بالخضوع للعديد من الفحوصات أهمها فحص السمع، فمن المهم تحديد المريض المناسب لهذه العملية لتقليل احتمالية الإصابة بمضاعفات العملية المحتملة، منها: 

  • عدم تحسن السمع بعد الخضوع للعملية، ذلك لعدم استجابة المريض للعلاج باستبدال عظمة الركاب.
  • تدهور حالة السمع بعد العملية وقد تصل إلى فقدان السمع كاملاً.
  • استمرار حالة عدم التوازن لفترة طويلة بعد العملية.
  • استمرار فقدان حاسة التذوق وعدم ظهور أي تحسن بعد مرور الوقت.
  • طنين مستمر في الأذن.

نهايةً وبعد أن ذكرنا الأعراض بعد عملية عظمة الركاب ومضاعفاتها المحتملة، نشير إلى أهمية اختيار افضل دكتور انف واذن وحنجرة ذي خبرة في تشخيص وعلاج أمراض الأذن، ويستخدم الأساليب الحديثة في التشخيص لتمكنه من معرفة العلاج المناسب لحالة كل المريض.