عملية اللوز للكبار
استئصال اللوز من الجراحات الشائعة التي تُجرى لنسبة كبيرة من الأطفال خلال سنواتهم الأولى؛ نتيجة إصابتهم المتكررة بالتهابات الحلق خلال فترة زمنية قصيرة.
ويُثير الدهشة في نفوس البعض احتمالية احتياج البالغين إلى استئصال اللوز أيضًا، إذ يعتقد الكثيرون أن تأثر اللوزتين بمرض ما يقتصر على مرحلة الطفولة فقط. فما الأسباب التي قد تؤدي إلى إجراء عملية اللوز للكبار؟ وهل تحف الجراحة مخاطر ما؟ لنتعرف على ذلك من خلال الاطلاع على المقال التالي …
womens nude fitness Asian movies steroidi a vita step tone — tds the dance school | scuola di ballo danza e fitness caronno pertusella
الدور المناعي للوزتين والأسباب التي تضطر الأطباء إلى استئصالهما
اللوزتين ما هما إلا كتلتين من أنسجة لمفاوية، يُمثلان أحد أهم أجزاء الجهاز المناعي، إذ وُكل إليهما حماية الجسم من البكتيريا والفيروسات التي قد تصل إليه من خلال استنشاق الهواء الجوي عن طريق الفم أو الأنف.
في حال الإصابة بالعدوى البكتيرية في الحلق عدة مرات متتالية، تنتفخ اللوزتين ويزداد حجمهما، وأحيانا لا يمكن السيطرة على الإصابة عن طريق المضادات الحيوية، لذا تُصبح الجراحة وإجراء عملية اللوز للكبار الحل الوحيد للتخلص من العدوى والأعراض المُصاحبة لها.
أسباب أخرى قد تدفع الأطباء إلى إجراء عملية اللوز للكبار
بخلاف الإصابة بالالتهابات المتكررة، قد يضطر الأطباء إلى إجراء عملية اللوز للكبار لأسباب أخرى، منها:
- الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي النومي.
- إصابة اللوز بالأورام السرطانية أو الحميدة.
تضطر الأسباب السابقة الأطباء إلى استئصال اللوزتين لتحسين عملية التنفس، أو التخلص من الورم قبل انتشاره إلى أنسجة الجسم الأخرى.
تعرف علي : سبب انتفاخ اللوزتين لمدة طويلة
أعراض تستدعي التدخل الجراحي وإجراء عملية اللوز للكبار
عادةً ما تُصاحب الإصابة بالتهابات اللوز عدة أعراض، تشمل:
- التنفس بصوت عالٍ أثناء النوم -الشخير-.
- آلام الحلق وصعوبة البلع.
- رائحة فم كريهة لا تزول بغسل الأسنان أو استخدام المُطهرات الفموية.
تؤثر الأعراض السابقة على نمط الحياة اليومي للمُصابين بمشكلة ما في اللوزتين، ولا يتمكّن المريض من العودة إلى ممارسة حياته بصورة طبيعية إلا بعد استئصال اللوزتين.
تعرف علي : علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال
الاستعداد لـ عملية استئصال اللوزتين للكبار
على الأغلب لن يتطلب الخضوع لـ عملية اللوز للكبار إجراء العديد من الفحوصات الطبية قبل إجرائها، إلا أن بعض الأطباء يُفضلون الحديث مع مرضاهم بشأن عدة أمور قبل إجراء الجراحة، منها:
- إن كان يتناول أدوية ما تُسبب سيولة الدم، فعلى الأغلب يمنع الأطباء مرضاهم من تناول الأسبرين أو أي أدوية تُسهم في زيادة نسبة سيولة الدم قبل إجراء التدخلات الجراحية بفترة.
- مناقشة ما إن كان المريض يعاني مشكلة ما متعلقة بتخثر الدم أو إصابة أحد أفراد العائلة المقربين بالأمر ذاته، وهو ما قد يُعرضه للإصابة بالنزيف في أثناء الإجراء.
- الاستفسار حول ردود أفعال الجسم التحسسية وما إن كان المريض يعاني مشكلة ما متعلقة بمواد التخدير المختلفة.
في الليلة التي تسبق الجراحة يُشير الطبيب إلى مريضه بالامتناع عن تناول الأطعمة الصلبة، والاستعاضة عنها بالسوائل فقط استعدادًا لإجراءات الجراحة.
اقرأ أيضا: عملية ازالة اللوز
خطوات إجراء عملية استئصال اللوزتين عند الكبار
تُجرى عملية استئصال اللوز تحت تأثير التخدير الكلي للمريض، وذلك لوقايته من الشعور بالألم خلال الإجراء.
يتم تنويم المريض على ظهره مع إمالة رأسه قليلًا كي تُصبح في وضع ملائم يستطيع الجراح من خلاله رؤية الحلق بوضوح.
يستأصل الجراح اللوزتين عن طريق الاستعانة بالمشرط الطبي، أو اعتمدًا على جهاز كهربائي (electrocautery) للحد من المخاطر المرتبطة بالنزيف.
ما بعد إجراء عملية اللوز للكبار
يستغرق استئصال اللوز للكبار فترة تتراوح بين 30 إلى 45 دقيقة، ويمكن للمريض العودة إلى المنزل بعد الاستفاقة من التخدير، فعادةً لن تُشكل الجراحة أي مخاطر على المريض تجعله في حاجة إلى المكوث داخل المستشفى.
الآثار الجانبية لـ عملية اللوز للكبار
أشارت الدراسات أن من بين كل 5 أشخاص خاضعين لـ عملية استئصال اللوز للكبار يعاني واحد منهم من بعض المُضاعفات المتعلقة بالجراحة، مثل:
- الشعور بالغيان والرغبة في التقيؤ.
- الشعور بالألم في الحلق والفك وقد يمتد إلى الأذنين.
- الإصابة بعدوى الشق الجراحي، وهو أمر نادر، إلا أنه يحدث للبعض.
- تورم وانتفاخ سقف الحلق واللسان، وهو ما يسبب مشكلات التنفس بعد الإجراء.
إلا أنها أعراض مؤقتة لن تستمر كثيرًا، كما أنها لن تُشكل خطورة على المُصاب بل هي مجرد آثار جانبية لإجراء الجراحة.
اللجوء إلى جراح مختص ذي خبرة واسعة سيحميك من العديد من المخاطر المرتبطة بإجراء عمية استئصال اللوز، وسيغدو الأمر وكأنه إجراء بسيط تعود من بعده لممارسة حياتك بصورة طبيعة دون أن تشعر بتغير ما في نمط حياتك الاعتيادي.
لذا ننصحكم باللجوء إلى مركز الدكتور السمنودي لطب وجراحات الأنف والأذن والحنجرة.
لماذا مركز دكتور السمنودي؟
يضم مركز السمنودي طاقمًا طبيًا متكاملًا من أفضل أطباء وجراحي الأنف والأذن والحنجرة يعملون معًا يدًا بيد لتوفير الرعاية الكاملة للمُصابين ومساعدتهم على تجاوز أزمتهم الصحية بأمان.
يُجرى أطباؤنا كافة التدخلات الجراحية عن طريق الاستعانة بتعليمات وتوجيهات الدكتور نبيل السمنودي استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة، والدكتور أحمد السمنودي مدرس جراحة الأنف والأذن والحنجرة وزراعة القوقعة.
يحرص أطباء مركز السمنودي على استخدام أحدث الوسائل والأجهزة الطبية المتاحة لفحص وتشخيص مرضاهم بدقة، واختيار الوسيلة الأنسب لهم في العلاج. في مركز السمنودي .. أنت في أيد أمينة.