تُعد عملية اللوز من التدخلات الجراحية الشائعة التي يخضع لها نسبة كبيرة من الأطفال خلال سنواتهم الأولى، والتي تُجرى في حال الإصابة المتكررة بالتهابات الحلق، وتضخم اللوز المُصاحب للإصابة بالبكتيرية العقدية. الأمر الذي يضطر الأطباء إلى استئصال اللوزتين للتخلص من الأعراض المُصاحبة للإصابة. 

من خلال الاطلاع على المقال التالي ستتمكن من معرفة المزيد من التفاصيل الطبية الخاصة بجراحة استئصال اللوز للأطفال، ومنها: 

  • خطوات إجراء الجراحة.
  • هل عملية اللوز خطيرة أم لا. 
  • الحالات التي لا يفضل الأطباء خضوعها للجراحة التقليدية. 

لذا في حال أن كان طفلك من المرشحين لعملية اللوز تابع معنا السطور التالية بعناية … 

خطوات إجراء عملية اللوز للأطفال 

في كل أسرة ستجد طفلًا على الأقل قد خضع لإجراء عملية اللوز في الصغر، وعلى الرغم من شيوع الإجراء، ينتاب الأم حالة من القلق والفزع في حال اتخاذ الطبيب قرار إجراء العملية لطفلها. 

لذا تلجأ إلى أصدقائها ممن سبق أن خضع أطفالهن للعملية لتسألهن: “هل عملية اللوز خطيرة؟”؛ خوفًا على وليدها من أي مُضاعفات محتملة للجراحة. 

حرصًا منا على تزويد الآباء بمعلومات طبية واضحة ومؤكدة خصصنا لكم المقال التالي للرد عن سؤال “هل عملية اللوز خطيرة؟” بشيء من الدقة، وذلك من خلال توضيح خطوات إجراء الجراحة. 

نعرف علي : سعر عملية اللوز في مصر

تُجرى عملية اللوز للأطفال تحت تأثير المُخدر الكلي على النحو التالي: 

  • يستلقي الطفل على سرير الجراحة مع إمالة رأسه بزاوية محددة تُمكّن الجراح من رؤية البلعوم بوضوح.
  •  يستعين الطبيب بمعدات طبية خاصة تساعده في إبقاء فم الطفل مفتوحًا خلال فترة الجراحة. 
  • عن طريق المشرط الجراحي يستئصل الجراح اللوزتين والأنسجة المُصابة حولهما. 

بعد الانتهاء من الإجراء يُنقل الطفل إلى غرفة أخرى حتى يستعيد وعية بالكامل، ويفحصه الطبيب مرة أخرى للتأكد من استقرار حالته، بعدها يمكن لأبويه اصطحابه إلى المنزل. 

اقرأ أيضا: عملية ازالة اللوز

هل عملية اللوز خطيرة أو لها مُضاعفات محتملة؟ 

عادةً لا يُشكل إجراء عملية اللوز خطورة ما على الأطفال الخاضعين لها، ولا يترتب على إجرائها مُضاعفات محتملة، إنما قد يشعر الطفل خلال الأيام التالية للجراحة ببعض الآثار الجانبية للعملية، مثل: 

  • الشعور بالألم. 
  • صعوبة البلع. 
  • جفاف الحلق. 
  • تورم الأنسجة المُحيطة بموضع الجراحة.

في حال استمرار الألم لفترة طويلة بعد الجراحة، ومُصاحبته لارتفاع في درجة حرارة الجسم.. يُنصح بضرورة استشارة الطبيب مرة أخرى، فمن المحتمل أن الطفل قد أُصيب بالعدوى خلال الإجراء. 

يمكنك اللجوء إلي أفضل دكتور انف واذن وحنجرة إذا كان طفلك يعاني من الاعراض المذكورة

هل هناك حالات لا يُفضّل إجراء الجراحة لها؟

عادةً لا تُشكل عملية اللوز مخاطر على صحة الأطفال الخاضعين لها، وعلى الرغم من ذلك هناك بعض الحالات التي لا يُفضل الأطباء إجراء عملية استئصال اللوز لهم، أهمها: الأطفال المُصابة بمرض السكري الوراثي. 

يمثل مرضى السكري المزمن حالة خاصة من بين جميع المُصابين بأمراض مزمنة، إذ يؤثر السكري بالسلب على الأوعية الدموية الممتدة في الجسم بدرجة كبيرة، كما يؤدي إلى تأخر التئام الجروح، لذا لا يُفضل الأطباء إجراء التدخلات الجراحية لمرضى السكري من البالغين، فكيف إذا كانوا من صغار السن؟ 

هل علمية اللوز خطيرة على مرضى السكّري؟ وما هو البديل؟

يعاني بعض الأطفال الإصابة بمرض السكري منذ الولادة نتيجة انتقال المرض وراثيًا من أحد أفراد الأسرة المُصابة إليهم في أثناء تكوينهم الجنيني. 

 لا يُنصح بإجراء جراحة ما لأولئك الأطفال؛ خوفًا من احتمالية تعرضهم للنزيف أو إصابة جرحهم بالعدوى نتيجة لطول الفترة التي تحتاجها جروج مرضى السكري حتى تلتئم تمامًا. 

  • بدائل أخرى لاستئصال اللوزتين لمرضى السكري من الأطفال 

عوضًا عن إجراء الجراحة التقليدية قد يلجأ الأطباء إلى استخدام الجهاز الكهربائي (electrocautery) في التخلص من أنسجة اللوزتين دون اللجوء إلى استخدام المشرط الطبي والحاجة إلى إجراء شق جراحي في أنسجة الفم والبلعوم. 

لماذا مركز السمنودي؟

سيساعدك اللجوء إلى طبيب أنف وأذن وحنجرة متخصص من اختيار أفضل الطرق المتاحة لاستئصال اللوز لطفلك، وإجراء الجراحة على أكمل وجه ممكن دون أن يتعرض طفلك لأي مخاطر محتملة، لذا ننصحك باللجوء إلى مركز السمنودي.

في مركز دكتور السمنودي نحرص على إجراء كافة جراحات الأنف والأذن والحنجرة عن طريق الاستعانة بأحدث الأجهزة الطبية العالمية، وتحت إشراف طاقم طبي متكامل له خبرة واسعة في مجال جراحات الأنف والأذن والحنجرة. 

إلى هنا نكون انتهينا من الإجابة عن سؤال: “هل عملية اللوز خطيرة؟” من خلال ذكر ما يحتاج الآباء إلى معرفته قبل خضوع طفلهم للجراحة سائلين لهم الله ولجميع أطفالنا الشفاء العاجل.